الثلاثاء، ٨ يونيو ٢٠١٠

الشاعر عمرو المصرى يكتب :من أسطول الحرية إلى نتنـيـاهو



نتن ياهو مجرم الحرب ومهندس مجزرة الحرية

اضربْ سفيني واستحلّ دمــائي
واشعلْ رصاصَ الغدرِ فوق الماءِ
وارم الوعيـدَ كما تشـاءُ فأنـّني
حرٌ سـألقى الحـتفَ باستـهزاءِ
لنْ يُثنني يومـاً وعيـدُك بالـردى
كلاّ ولنْ يَمـنعني من إمضــائي
مـا أنـتمُ إلا كجــِيفةِ مُنتّـننٍ
سأدوسُ فوق روءسِكم بـحزائي
سأشـقُ موجَ البحرِ أمضـي لِلتي
وقفتْ أمـامَ الـذلِ باستـعــلاءِ
قالوا لها والضـعفُ قد أودى بهـا
أنْ سلـّمي مـا حيلةُ الضـعفـاءِ
هَزِئتْ بهم رداً ومـا عَبئـوا لهـا
فأرتهـمُ بالحربِ كـل إبــاءِ
وإنْ استطـعتَ بأن تُلًـجِمَ عُصبةً
من خــائنِ الحكـامِ والعمـلاءِ
لنْ تستطيعَ الصـبرَ ساعةَ غضبتي
سأدكُ صمـتَ معـاقلِ الجبـناءِ
سأمورُ أقتلـعُ الطـغاةَ مُزمجـراً
أجتـثُ كـلَ حكـومةٍ شــلاّءِ
فاحـذرْ ولا تعجـلْ فإنـي قـادمٌ
وسيمضي كلُ الناسِ خلفَ لوائـي
من أرضِ مصرَ ومن دمشقٍ قادمٌ
من تركيـا آتٍ ومـن صنعــاءِ
يا غـزتي صـبراً فلا تتنـازلـي
عن روحكِ العصمـاءِ والشمّـاء
فالفـجرُ قد لاحتْ إليّ شـموسُـهُ
من خـلفِ كلِ سحـابةٍ سـوداء
مني إليكِ الحـبُ إن لم نـلتقــي
فغـداً سيجمــعنا دمُ الشهــداءِ

ليست هناك تعليقات: