الجمعة، ١ فبراير ٢٠٠٨

قرأت و ياليتني ما قرأت

دخلت كثيراً علي مدونة الوعي المصري (اللي هي علي مزاج صاحبها) و مع تحفظي علي إسلوب المدون وائل عباس الهابط و الردئ و المتدني في إستخدام الألفاظ و تعمده الدائم إستخدام ألفاظ تخدش الحياء العام و لكني كنت أجدها دائماً مدونة جريئة و سباقة في إختيار المواضيع التي تشغل الرأي العام و لكن لم أن أتصور أن تصل به السفاقة و ردائة الخلق في أن يسب إخواننا في حماس و إخواننا في فلسطين بوجه عام و لا أن يتهم إخواننا من الإخوان المسلمين في مصر و الخارج بالنصب السياسي لحساب القضية و لا أن يصل به الأمر أن يتهم الإخوان بأنهم كذابو زفة و أنهم يتجاهلوا قضايا الوطن لحساب قضايا خارجية ذات مكسب سياسي أو خلافه فقد أثبت بهذه المقالة مدي ضيق أفقه و سذاجة رأيته للأمور و أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه شخصية مهتزة نفسياً تسعي للشهرة من خلال معاداة الجميع و سب الجميع و إستدراج الكل لدائرة الخصوم حتي يجني من وراء ذلك الشهرة و إثبات أنه معارض و السلام حتي للحق لانه لو كان ذا عقل واعي سياسياً لكان علم أننا في وقت يجب أن نتحد فيه جميعاً حتي يسود العدل لا أن ننجذب لخلافات جانبية تفتت الصف و تفرق الأمة ولا تجمعها في وقت ما أحوجنا فيه للتجمع و الإتحاد تحت لواء واحد هو لواء تحقيق العدل في مصر و العالم ككل و أن نتكاتف لحل جميع المشاكل في مصر و خارجها و أن نظهر للعالم كله أننا جميعاً علي كلمة سواء و الإخوان المسلمون كانوا و مازالوا هم القلب النابض لهذه الأمه و هم أكثر من يهتم لمشاكلها و أول من يتحرك لنصرة قضاياها و التاريخ خير شاهد و خير دليل فلو نظرنا لكل قضية مثارة في مصر لرأيت أن من يثيرها و يتحرك لحلها هم الإخوان و أن همهم الأول هو حل مشكلات هذه الأمة في مصر و خارج مصر و خير دليل علي ذلك الإضطهاد الذي يلاقيه أفرادها من النخب الحاكمة في مصر و الخار ج و إن كان إخواننا في حماس قد إنتفضوا ضد الظلم في بلادهم بأن إستقلوا بغزة و حرروها من الظلم و الطغيان... ظلم الإحتلال و طغيان المنافقين المستقويين بالعدو علي الصديق و يقول الأخ وائل إن إخوانا الفلسطينيين عاشوا أسود أيام حياتهم مع حماس يظهر كده إن ده رأيه الشخصي لإن الغزاويين رأيهم غير كده و لا تأتي أي مناسبه إلا و يؤكدوا إنهم مع حماس حتي النصر أو الشهادة و أكبر حاجه تأكد الكلام ده أنهم رغم الحصار الخانق عليهم لما يخرج واحد منهم ليقول لحماس أن غادري غزة علي الرغم من انهم فصائل متعددة و أغلبهم فصائل مسلحة و لم يخرج عليهم أحد بل إتحدوا معهم ضد اليهود و ضد الخونة من أتباع اليهود بالنسبة للشأن الداخلي فإن الإخوان المسلمون ما من مرة تم ترشيحهم من جهة الشعب في نقابة أو مجلس شعب إلا و نالوا ثقة الجميع و كانوا دائماً علي قدر المسئولية و ما إنتخابات مجلس الشعب منك ببعيد و إنتخابات النقابات المهنية ببعيد فهاهي ثقة اناس لم تتزعزع فيهم في مصر و لا خارج مصر فتكلم عن رأيك الشخصي و لا تتكلم بلسان الناس فإن الناس من الفطنة لتعلم من يعمل لصالحها ومن يعمل لصالح مصالحه أو مصالح من يدفعه ليقول مثل هذا الكلام ................ و السلام ختام
إتقوا الله في مصر ...

إعتقال دعاة الإصلاح

ليست هناك تعليقات: